للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاط. الْمَاهِيّة: دَوَاء تركي. السمُوم: جيد لشرب الشوكران ولسع الْهَوَام سقيا بِالْمَاءِ الْبَارِد وَكَذَلِكَ من جوز مائل وَجَمِيع السمُوم جدا. فاوانيا. الْمَاهِيّة: هُوَ عود الصَّلِيب مِنْهُ ذكر وَأُنْثَى. وَالذكر اصول بيض غِلَاظ كالأصابع قابضة المذاق وَالْأُنْثَى كَثِيرَة الأَصْل وفروعه. الطَّبْع: حَار لَيْسَ بشديد. الْأَفْعَال والخواص: فِيهِ تجفيف وَقبض مَعَ تَحْلِيل وتفتيح وتلطيف وتقطيع وجلاء وَإِذا مضغ سَاعَة ظهر بعْدهَا فِيهِ حِدة إِلَى قبض. الزِّينَة: يجلو الاثار السود فِي الْبشرَة. آلَات المفاصل: نَافِع من النقرس. أَعْضَاء الرَّأْس: ينفع من الصرع حَتَّى تَعْلِيقا وَقد جرب تَعْلِيقه فَوجدَ مَانِعا بِحَيْثُ كَانَت إبانته يعود مَعهَا الصرع. قَالَ الْيَهُودِيّ: التدخين بثمرته ينفع المجانين والمصروعين ويبريهم وَكَذَلِكَ إِن أخذت ثَمَرَته فَشَرِبت مَعَ الجلنجبين نَفَعت نفعا شَدِيدا. أَقُول: عَسى أَن يكون هَذَا ضربا من الفاوانيا الرُّومِي فَإِن الَّذِي يَقع إِلَيْنَا من الْهِنْد لَيْسَ لَهُ أَمر كَبِير فِي هَذَا الْبَاب وَيشْرب من بزره خمس عشرَة حَبَّة بِمَالي قراطن أَو الشَّرَاب فينفع الكابوس. أَعْضَاء الْغذَاء: يحبس الطبيعة إِذا طبخ بالأشربة العفصية وَيمْنَع الْموَاد المنصبة إِلَى الْمعدة وبزره يُقَوي الْمعدة ويسكن أوجاعها ولذعها وينفع أَصله من اليرقان وَيفتح سدد الكبد. أَعْضَاء النفض: إِذا شرب بِالشرابِ وبالمدرات حرك الطمث وشربه يدر الْبَوْل إيضاً وَإِذا أَخذ من بزره خمس عشرَة حَبَّة بشراب أَو بِمَالي قراطن وَشرب نفع من اختناق الرَّحِم لَان شرب اثْنَتَا عشرَة حَبَّة مِنْهُ بشراب قطع نزف الدَّم وَإِذا سقِِي النُّفَسَاء من أَصله قدر لوزة نقاها عَن فضول النّفاس بإدرار الفضول. وينفع أَصله قدر لوزة مِنْهُ من وجع الْكُلِّي والمثانة. وطبيخه فِي الشَّرَاب يعقل الْبَطن ويدر. فرفخ. الْمَاهِيّة: هِيَ البقلة الحمقاء وَقد فَرغْنَا من بَيَان ذَلِك فِي فصل الْبَاء. الطَّبْع: قَالَ ديسقوريدس: هُوَ صنفان أَحدهمَا يُؤْكَل وَالْآخر يقتل. والأسباب الَّتِي من أجلهَا يكون الْفطر قَاتلا كَثِيرَة مِنْهَا نَبَاته بِالْقربِ من مسامير صدئة أَو خرق متعفّنة أَو

<<  <  ج: ص:  >  >>