الزِّينَة: وَإِن أخذت شلجمة وأحرقت وأذيب فِي تجويفها شمع بدهن الْورْد على رماد حَار كَانَ نَافِعًا من دَاء الثَّعْلَب الْعَتِيق. القروح: وَكَذَلِكَ هَذَا الْعَمَل بِعَيْنِه ينفع الشقاق المتقرح الْعَارِض من الْبرد والشلجم الْمَطْبُوخ يفعل أَعْضَاء الصَّدْر: الْمَطْبُوخ مَعَ اللَّحْم السمين يليّن الْحلق والصدر. أَعْضَاء الفناء: وَكَذَلِكَ الْمَطْبُوخ مَعَ اللَّحْم يغذي غذَاء كثيرا ويسخّن الكلى والشلجم يبطىء فِي الْمعدة. آلَات المفاصل: طبيخه يصب على النقرس كثير الْمَنْفَعَة والمطبوخ مَعَ اللَّحْم يسخن الظّهْر. أَعْضَاء الْعين: قيل أَن الشلجم تناله مطبوخاً أَو نياً ينفع الْبَصَر. أَعْضَاء النفض: جرمه يولّد الْمَنِيّ وماؤه يدر الْبَوْل وَهَاتَانِ القوتان ظاهرتان فِيهِ والمطبوخ مَعَ اللَّحْم يدرّ الْبَوْل ويهيّج الباه وَكَذَلِكَ البزر يحرّك شَهْوَة الْجِمَاع وَأكل ورق الشلجم يدر الْبَوْل والمطبوخ بِالْمَاءِ وَالْملح أقل تهييجاً للباه. شاذنج. الْمَاهِيّة: قد يُوجد فِي الْمَعْدن وَقد يحْفر على حجر الشاذنج من معادن مصر وَقد يغش بِأَن يُؤْخَذ من حجر بِأَن يكسر وجزء من حجر مدوّر ويدفنان فِي رماد حَار فِي جَوف أجاجين وَيتْرك سَاعَة ثمَّ يُؤْخَذ مِنْهُ فيحكّ على مسن وَينظر إنْ كَانَ لون محكه بلون الشاذنج كَفاهُ وَإِلَّا فليرده إِلَى النَّار. الاخنيار: أَجود هَذَا الْجِنْس مَا يتفتت سَرِيعا المستوي الصلابة وَلَا يخْتَلط بِهِ وسخ وَلَيْسَ فِيهِ خطوط وألوان مُخْتَلفَة وَالْفرق بَين الْمَغْشُوش وَغير ذَلِك بِأَنَّهُ لَا يرى فِيهِ النفاخات وبانكسار الْحجر أَنه لَيْسَ بشاذنج على خطوط مُسْتَقِيمَة والشاذنج بِخِلَافِهِ وَأَيْضًا يسْتَدلّ عَلَيْهِ باللون وَذَلِكَ أَن الْحجر الَّذِي لَيْسَ بشاذنج إِذا حكّ كَانَ لَونه أقل حمرَة. الطَّبْع: غير المغسول حَار فِي الأولى يَابِس إِلَى الثَّالِثَة والمغسول بَارِد إِلَى الثَّانِيَة يَابِس إِلَى الثَّالِثَة. الْخَواص: فِيهِ قبض شَدِيد وَيظْهر إِذا حك فِي المَاء حَتَّى يتَحَلَّل فِيهِ ويثخنه وقوته مَانِعَة وفيهَا إسخان مَا وتلطيف وتجفيف بَالغ. قَالَ بَعضهم: إِنَّه قُوَّة المارقشيثا لكنه أيبس وَأَقل حرا من غير تلطيف وجلاء. القروح: يسْتَعْمل كالذرور على اللَّحْم الزَّائِد فيضمره جدا. أَعْضَاء الْعين: يجلو قُرُوح الْعين ويدملها إِذا اسْتعْمل ببياض الْبيض وينفع وَحده من خشونة الأجفان فَإِن كَانَ هُنَاكَ أورام حارة اسْتعْمل أَولا بِالْمَاءِ بِحَيْثُ أَن يكون رَقِيقا ثمَّ يثخن بالتدريج أَو ينز كالغبار على اللَّحْم الزَّائِد وَرُبمَا نفع وَحده من آثَار قُرُوح الْعين وينفع من الرمد مَعَ اللَّبن وينفع مَعَ الفتق فِي بعض الْحجب. وَقد أصَاب الْأَطِبَّاء فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute