للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَعْضَاء الْغذَاء: ينفع من أورام الْمعدة والأمعاء وَمن أورام الكبد وَالِاسْتِسْقَاء. ذَنْب الْخَيل. الْمَاهِيّة: نَبَات ينْبت فِي الحفائر والخنالحق لَهُ قضبان مجوفة إِلَى الْحمرَة خشنة صلبة معقدة بِعقد متداخلة وَعند العقد كورق الأذخر دقاق متكاثفة تتشبث بِمَا يقرب من الشّجر ثمَّ يتدلى مِنْهُ الطَّبْع: بَارِد فِي الأولى يَابِس فِي الثَّانِيَة. الْخَواص: قَابض وخصوصاً عصارته شَدِيد التجفيف بِلَا لذع نَافِع جدا لنزف الْحَد. الْجراح والقروح: يدمل القروح والجراحات إدمالاً عجيباً وَلَو كَانَ فِيهَا عصب أدمل أَيْضا. آلَات المفاصل: ينفع أَيْضا إِذا طلي بِهِ أَو ضمد من شدخ أوساط العضل ويضمر قيلة الأمعاء. أَعْضَاء الْغذَاء: ينفع من أورام الْمعدة والكبد وَمن الاسْتِسْقَاء. ذراريح. الْمَاهِيّة: حَيَوَان شَبيه بالفسافس إِلَّا أَنه أَحْمَر وَإِن مَا يُوجد مِنْهُ فِي الْحِنْطَة ويتولد فِيهَا هُوَ أَحدهَا وَيصْلح أَن يخزن وَلَكِن يَنْبَغِي أَن يَجْعَل فِي إِنَاء فخّار ويشد على رَأسه خرقَة كتَّان سخيفة نقية ويقلب وَيصير فَم الْإِنَاء على بخار خل خمر ثَقِيف مغلي وَلَا يزَال يمسك الْإِنَاء على بخاره إِلَى أَن يَمُوت الذراريح ثمَّ يشد بعد مَوته فِي خيط كتَّان ويخزن. الِاخْتِيَار: وَأقوى الذراريح فعلا مَا كَانَ مِنْهُ مُخْتَلف الألوان وَفِي أجنحته خطوط صفر بِالْعرضِ شَبيه فِي الْعظم ببنات وردان وَمَا كَانَ مِنْهُ لَونه وَاحِدًا غير مُخْتَلف فعله ضَعِيف. الطَّبْع: قَالَ بَعضهم: هُوَ مفرط الْحر وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ حَار يَابِس فِي الثَّانِيَة وَالْأول أصح. الزِّينَة: يقْلع الثآليل طلاء ويتخذ مِنْهُ قيروطي فطلي بِهِ بَيَاض الْأَظْفَار فينتفع بِهِ وَيقطع الْأَظْفَار المستوجبة للقلع بِسُرْعَة إِذا ضمدت بِهِ ويزيل البهق والبرص طلاء بالخل وَإِذا طلي بِهِ مسحوقاً مَعَ الْخَرْدَل أنبت الشّعْر وَكَذَلِكَ إِذا طبخ بِزَيْت حَتَّى يغلظ. الأورام: يطلى على الأورام السرطانية فيحللها. القروح: يطلى بِهِ على الجرب والقوابي. أَعْضَاء الْعين: قيل يقْلع الظفرة جدا. أَعْضَاء النفض: الْقَلِيل مِنْهُ مدر الْبَوْل جدا حَتَّى ينفع من الاسْتِسْقَاء وقليله أَيْضا يعين الْأَدْوِيَة المدرة من غير مضرَّة ويدر الطمث وَيسْقط. قَالَ بَعضهم: سقِِي وَاحِد مِنْهَا لمن يشكو مثانته وَلَا ينفغ فِيهَا العلاج نَافِع وسي ثَلَاث طساسيج مِنْهُ يقرح المثانة قَالَ جالينوس: تقريحه للمثانة هُوَ لإمالته الْمَادَّة الحادة إِلَيْهَا الَّتِي لَا يَخْلُو عَنْهَا بدن مَعَ خاصية فِيهَا. السمُوم: من النَّاس من يزْعم أَن أَجْنِحَة الذراريح وأرجلها مضادة لَهَا إِذا شربت بعد ذَلِك وَقيل من شرب مِنْهُ مِثْقَالا ورم بدنه وَصَارَ بَوْله دَمًا ثمَّ قَتله من يَوْمه. ذُبَاب. السمُوم: قَالَ عِيسَى: قد جربته مرَارًا فَوَجَدته نَافِعًا إِذا دُلك الذُّبَاب على لسع الْعَقْرَب نفع ذِئْب. أَعْضَاء النفض: قيل زبل الذِّئْب عَجِيب فِي القولنج. فَهَذَا آخر الْكَلَام من حرف الذَّال وَجُمْلَة مَا ذكرنَا من الْأَدْوِيَة سِتَّة أعداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>