للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شتَمَ عِرْضَ هذا، وقذَفَ هذا، وأكَلَ مالَ هذا، فيُقعَدُ، فيَقُصُّ هذا مِنْ حَسَناتِه، وهذا مِنْ حَسَناتِه، فإنْ فنِيَت حَسَناتُه قبْلَ أنْ يَقضِيَ ما عليه مِنْ الخَطايا؛ أخَذَ مِنْ خَطاياهم فطُرِحَت عليه، ثم طُرِحَ في النَّارِ» (١).

وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ صَمَت نَجا» (٢).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت» (٣).

قال الإمام النووي -رحمه الله - معلقة على هذا الحديث:


(١) مسلم كتاب البر والصلة والآداب (٨/ ١٨) ٦٧٤٤.
(٢) أخرجه الترمذي فيف صفة القيامة باب ٥٠ (٤/ ٦٦٠ رقم ٢٥٠١)، وابن المبارك في الزهد ٣٨٥ ومن طريقه رواه أبو الشيخ في الأمثال، وأحمد ٢/ ١٥٩ و ١٧٧، والدارمي ٢/ ٢٩٩، ١٠٧، والطبراني في الكبير ١٧، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٢١٩ رقم ٢٤٣. وقد ضعف إسناد الترمذي الإمام النووي -رحمه الله- في ال أذكار ٥٢٠، ونقل المناوي في فيض القدير: ٦/ ١٧١ عن الزين العراقي قوله: (سند الترمذي ضعيف وهو عند الطبراني بسند جيد) ثم نقل عن الحافظ ابن حجر قوله: (رواته ثقات) اهـ. وصححه الألباني في الصحيحة ٥٣٦.
(٣) أخرجه البخاري في الرقاق باب حفظ اللسان (١١/ ٣١٤ رقم ٦٤٧٥ مع الفتح) ومسلم في الإيمان باب الحث على إكرام الجار والضيف ولزوم الصمت إلا عن الخير: ١/ ٦٨ رقم ٤٧.

<<  <   >  >>