ملحق رقم "٣": المسلمون في بلغاريا
أولًا: بلغاريا
جاء في بيان موجَّه من هؤلاء المسلمين إلى أخوتهم في العالم الإسلامي، وأشار إليه خطاب اتحاد الطلبة المسلمين في شرق أوربا إلى كلٍّ من وزير الخارجية السعودي، وإلى الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة بالمملكة العربية السعودية سنة ١٩٣٦ ١.
نحن المسلمين البلغار نتقدَّم بالشكر لكل من عمل على نشر قضيتنا للرأي العام, سواء كان ذلك بالإذاعة أم بالصحف، وقد كان لذلك أثر عميق في نفوسنا، ونودّ أن نوضِّح حقائق أخرى عن تلك القضية.
بعد أن شعر المسئولون البلغار بنشر القضية خارج القطر, أذاع راديو صوفيا بيانًا باللغة العربية رادًّا فيه بأنَّ المسلمين في بلغاريا بكل حرية ومساواة مع الآخرين.
لا شكَّ أنَّ هذا الرد غير صحيح, وبعيد كل البعد عن الحقيقة, كما سنوضح ذلك، ونلفت نظر العالم بأجمعه بأنَّ الدستور البغاري يذكر في المادة "٣٣":
البند "ب" لكل مواطن بلغاري الحق في أن يعتنق أي دين يرتضيه.
البند "و" لكل مواطن بلغاري يحمل اسمًا غير بلغاريٍّ الحقَّ في رفع قضايا جنائية في حالة تعرضه للأذى أو الإهانة لمجرَّد حمله لهذا الاسم.
وبالرغم من ذلك, فإن الحكومة البلغارية مصمِّمة في تنفيذ مخطَّط التنصير الماركسي ضد المسلمين.
فقط طلب من جميع المعلمين المسلمين أن يغيِّروا أسماءهم الإسلامية, أو أن يُطْرَدوا من أعمالهم, وألا يسمح لهم بممارسة أي عمل في أيّ جهاز من أجهزة
١ الأول برقم ٤٢ في ١٥ جمادى الأول سنة ١٣٩٦, والثاني في ٥ جمادى الأولى سنة ١٣٩٦.