من الأغلبية الإسلامية التي تصل إلى أكثر من ٩٥% من تعداد السكان -إن بقيت هذه الأغلبية بعيدة عن الوعي، بعيدة عن الجهاد، بعيدة عن الالتفاف حول قيادتها الإسلامية- فإنَّه يمكن أن يكون مصيرها مثل مصير الأغلبية المسلمة التي عاشت في الأندلس، أو الأغلبية الإسلامية التي تعيش في تنزانيا "على أحسن تقدير".
وإن أنعم الله عليها بالوعي، وعافاها من الغفلة، وعرفت الطريق إلى الجهاد تحت راية الإسلام, وتحت قيادة جماعية إسلامية, فإنها سوف تُلَقِّن "الشياه" أنَّ تراب الإسلام لا يباع للنصارى واليهود, وأن مصر التي قبرت غزاة الأمس سوف تعبر بإذن الله غزاة اليوم، وأن الله غالب على أمره ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون، ومُتِمُّ نوره ولوكره الكافرون، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون.