"إنكم أعددتم نشئًا في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله, ولا يريد أن يعرفها, وأخرجتم المسلم من الإسلام، ولم تدخلوه في المسيحية, وبالتالي جاء النشئ الإسلامي طبقًا لما أراده الاستعمار المسيحي؛ لا يهتم بالعظائم, ويحب الراحة والكسل, ولا يعرف همه في دنياه إلّا في الشهوات!. "راجع أساليب الغزو الفكري, هامش ص٣٤، ص٣٥". ١ مأساة الإسلام في إندونيسيا أعظم من أن يشار إليها في هذا الهامش, فقد تمكنت الصليبية باستخدام وسائل التبشير المختلفة معضَّدة بسلاح المال من أن يرتدَّ عن الإسلام عشرة ملايين مسلم! وفي عالم الإسلام مناطق يجري فيها المال جريان الأنهار، ولا ندري لم لا يستخدم المال الإسلامي في نصرة المسلمين، ودفع الأخطار عنهم؟! "راجع القسم الثاني من حاضر العالم الإسلامي, إندونيسيا".