أ- إسقاط السلطان عبد الحميد. ب- أوقفوا الصراع والخصومة بين عنصري الأمة: الأتراك والعرب. ج- نشروا مبادئ العلمانية, أي: فصل الدين عن الدولة. "راجع المخططات التلمودية اليهودية الصهيونية للأستاذ أنور الجندي". ثم ما بذله ت. أ. لورنس الذي صرَّح: إنَّ أهدافنا الرئيسية تفتيت الوحدة الإسلامية, ودحر الإمبراطورية العثمانية وتدميرها". ولورنس ابنٌ غير شرعيّ لتوماس تشابمان، ومع ذلك فقد وصل إلى حد الصداقة مع شريف مكة, وسارت تحت قيادته الجيوش لحرب الأتراك في سوريا, وهو يصرح بذلك في تقريره "سياسات مكة" بقوله: "لو تمكنَّا من تحريض العرب على انتزاع حقوقهم من تركيا فجأة وبالعنف؛ لقضينا على خطر الإسلام إلى الأبد, ودفعنا المسلمين إلى إعلان الحرب على أنفسهم".