للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما أنفس المعادن مثل الذهب والماس واليورانيوم.

فيوجد منه الكثير في بلاد الإسلام, لولا أنَّا لا نريد أن نصرِّح بما أبت هذه البلاد أن تصرِّح به!

أما الطاقات غير البترول:

فتوجد لدينا مساقط المياه التي تتولّد منها الكهرباء، ولدينا الزيت، والغاز الطبيعي, وتوجد في بلاد الإسلام طاقة لم تستغل بعد، وليس للعالم منها إلّا القليل وهي الطاقة الشمسية, وتدل أبحاث جادَّة وجديدة على أنه يمكن أن تتحوّل إلى أهم الطاقات لو أحسن استغلالها١.

أ- القدرة الإنتاجية:

هي تعتمد على ثلاثة عناصر:

١- العنصر البشري.

٢- الخامات.

٣- رأس المال.

فإذا قدر العالم الإسلامي أن يسقط -ولو مرة واحدة- الحدود المصطنعة فيما بين بلاده ودوله ودويلاته, فإنه يصير أكبر قوة اقتصادية في العالم كله.

فنحن نملك:

أ- من العنصر البشري: ألف مليون مسلم٢ لا يتوافر عددهم لأي دولة في العالم, فإذا أضفت إلى هذا العنصر عنصر الإخلاص الذي يتطلَّبه


١ رسالة دكتوراه للأخ محمد عبد الجواد في ألمانيا الغربية.
٢ نشير إلى أنَّ الشعوب الإسلامية من الناحية "الأنتروبولوجية "أي الجنسية" ينتمون إلى ثلاثة أجناس رئيسية: الجنس القوقازي, والجنس الزنجي, والجنس المغولي, كما تمثّل الشعوب الإسلامية الأقسام الفرعية والسلالات الثانوية لهذه الأجناس -ولكن كما قال رب العالمين: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} .

<<  <   >  >>