السبيل حفاظا على الكانة الاجتماعية لأصحابها هذه البدع والعوائد المادية التي تصلهم عن طريق قيامهم على هذه الأعمال.
هذه هي أهم أسباب اختلافهم الناس المعاصرين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع الدعوة ووقوف بعض الأمراء وبعض العلماء وجملة من العامة في وجه الدعوة الإصلاحية إلى جانب أسباب أخرى يجدها الباحث مثبتة في كتابات الشيخ رحمه الله والمعاصرين له.
أما مظاهر هذه المعارضة فيمكن تلخيصها في أمور منها:
١- الاستهزاء والسخرية وإغراء العامة بها وبأتباعها.
٢- نشر الدعايات الكاذبة المغرضة عن إمامها بين أوساط الناس.
٣- كتابة الكتب والرسائل وبعث البعوث للأمراء والعلماء في المدن والقرى والبوادي ضد هذه الدعوة وأتباعها وإمامها.
٤- التضييق عليها بقطع الإمدادات والمؤن والمساعدات وحصارها اقتصاديا
٥- حمل السلاح ضدها واستحلال دم أتباعها
٦- السعي ضدها لدى الخلافة العثمانية ودولة الأشراف في الحجاز والولاة في الشام ومصر والعراق واليمن وغيرها وإثارة الشبه حولها ودعوة الناس إلى حصارها والقضاء عليها.
وقد صاحبت هذه المظاهر قيام الدعوة واستمرت معها حتى أظهرها الله: