بعد أن حفظ كتاب الله وتفقهه في الدين في مذهب الإمام أحمد بن حنبل على والده عبد الوهاب وشيوخ بلده وأخذ حظا من العلم في الفقه والتوحيد وعلوم العربية والحديث تطلع إلى السفر والترحال في طلب العلم والالتقاء بالعلماء في مختلف حواضر العالم الإسلامي للإفادة من علومهم وتزود بما قد ينقصه من العلم ويطلع على حال العالم الإسلام بما فيها من استقامة وعوج ومناقشة هذه الموضوعات على ضوء الكتاب وسنة وبيان وجه الحق فيها فبدأ بحج بيت الله الحرام والالتقاء بعلماء مكة المكرمة ثم رحل إلى المدينة وأخذ عن علمائها ومنهم الشيخان عبد الله بن سيف ومحمد حياة السندي وغيرهما. ثم رحل إلى البصرة والعراق ثم إلى الاحساء ثم عاد إلى مقر إقامة والده في حريملاء , وعاد يتعلم ويعلم ويعلن دعوته بين الناس