لقد علمنا أن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كان مجاهداً بلسانه وسنانه، يقضي وقته في الدعوة إلى الإسلام بالتدريس والإفتاء، والرد على شبهات المشبهين، وجل رسائله وكتبه وأقواله في بيان توحيد العبادة، وتفنيد ما وقع فيه أكثر الناس من خرافات ووثنيات وبدع، ما أنزل الله بها من سلطان، وكان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، وكان يجهز الجيوش، ويبعث السرايا، ويكاتب أهل البلدان في عالمنا الإسلامي، ويكاتبونه، كان كما قال الشيخ حسين بن غنام:
وجرت به نجد ذيول افتخارها ... وحق لها بالألمعي ترفع
وله رحمه الله مؤلفات، منها:
١-كتاب التوحيد
ويحتوي على (٦٦) باباً، وهو مختصر على الأبواب التالية: