للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد أسلمت والشام كان مقرها ... فلو كان لؤم لكنت به أحرى

وعلمك بالأنساب أعظم آية ... على جهلك المردي بما قلته جهرا

أتحسب أنا ويل أمك غفلاً ... كأنباط من بالشام ما حققوا الأمرا١

ويقول رحمه الله:

فمن أنت منسوب إليه حقيقة ... فنحن على شك ودعواك لا تجرى

ودعى بني نبهان يحتاج أن يرى ... بذلك ثبت ثابت عن بني الزهرا٢

ومن المجافين للدعوة التي قامت على منهج السلف الصالح: أحمد ابن زين دحلان. الذي بسط نفوذه على أهل مكة، ووصل إلى الإفتاء فيها فنشر المقالات اللاذعة ضد الدعوة والقائمين عليها بين الناس، وخاصة في مواسم الحج إمعاناً في الخصومة واللدد بلا رقيب ولا حسيب، وألف رسالته التي أسماها "الدرر السنية في الرد على الوهابية"، وهذه الرسالة قد ملأها بالترهات والخزعبلات والأباطيل إرضاء للراوفض والباطنية، وصنائعهما المتصوفة الجهلة.


١ ديوان ابن سحمان (عقود الجواهر الحسان) ط ١، المطبعة الهندية ١٣٣٧هـ، ص٢٣-٢٤.
٢ نفس المصدر.

<<  <   >  >>