للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيهم من يحلقون رؤسهم، وفاتهم أن معنى سيمى القول، أي علامتهم التي بها يتميزون عن غيرهم، وما به يعرفون ويختصون، وإذا كان الأمر مشتركاً بين الناس مشاعاً بين أصنافهم، فليس سيمى الطائفه ولا علاقة، وكذلك التحليق لا يمكن أن يكون سيمى لأحد اليوم، لأن التحليق أمر تفعله أمم كثيرة في أقطار كثيرة من الأقطار الإسلامية، فلا يمكن أن يكون سميى النجديين يقيناً"١.


١ انظر الصراع بين الإسلام والوثنية تأليف عبد الله بن علي الغصيمي ط (١) القاهرة ١٤٠٢هـ ج١ ص٤٤٣.

<<  <   >  >>