للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا تبين هذا فالمسائل التي شنع بها –منها ما هو من البهتان الظاهر وهي قوله: إني مبطل كتب المذاهب، وقوله: إني أقول: إن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء.

وقوله: إني أدعى الاجتهاد.

وقوله: إني خارج عن التقليد.

وقوله إني أقول: إن اختلاف العلماء نقمة.

وقوله: إني أكفر من توسل بالصالحين.

وقوله: إني أكفر البوصيري، لقوله يا أكرم الخلق.

وقوله: إني أقول لو: أقدر على هدم حجرة الرسول لهدمتها، ولو أقدر على الكعبة لأخذت ميزابها وجعلت لها ميزاباً من خشب.

وقوله: إني أنكر زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم.

وقوله: إني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهم، وإني أكفر من يحلف بغير الله.

فهذه اثنتا عشرة مسألة جوابي فيها أن أقول:

{سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} (النور: ١٦) .

ولكن قبله من بهت النبي محمداً صلى الله عليه وسلم أنه يسب عيسى ابن مريم، ويسب الصالحين {تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ} (البقرة) .

وبهتوه بأنه يزعم أن الملائكة، وعيسى، وعزيراً في النار، فأنزل الله في ذلك:

<<  <   >  >>