للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولكنه عين الكمال لأنه ... على وقف ما قد قال في كل ما يردي

وتعظيم أمر المصطفى باتباعه ... وترك الذي يأباه من كل ما يبدي

فيأتي الذي يرضاه من كل مطلب ... ويجتنب النهي الذي كان لا يجدي١

ولو ذهبنا نستقصي المجافين لهذه الدعوة المباركة وفحص اختلافاتهم٢ وأكاذيبهم وافتراءاتهم، وما نسبوه إلى الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ورجال الدعوة من زور وإشاعات باطلة لطال بنا المقام، علماً بأن أيادي المبشرين كانت تروج مثل هذه الأفكار بين المسلمين.


١ ديوان ابن سحمان ص ٥٣.
٢ بسبب هذه الدعايات والإشاعات اتخذ بعض العلماء مواقف غير طيبة من الدعوة منهم: ابن عابدين الشامي (سنة ١٢٥٨هـ/١٨٤٢م) في حاشيته المشهورة (رد المختار ٣: ٣٠٩) ، يقول: اعتقدوا أنهم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركين، استباحوا قتل أهل السنة وقتل علمائهم".
ومنه الشيخ أنور شاه كشميري (م، ١٣٥٢هـ/ ١٩٣٣م) يقول في: فيض الباري ١ ص١٧١ "أما محمد بن عبد الوهاب النجدي، فإنه كان رجلاً بليداً قليل العلم، فكان يتسارع إلى الحكم بالكفر". حسبنا الله ونعم والوكيل، وإلى الله المشتكى، فكم ظلموا الشيخ!!!

<<  <   >  >>