للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشيخ وأتباعه من إنكار شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم من أبطل الباطل، ومن الصد عن سبيل الله، والكذب على الدعاة إليه، وإنما أنكر الشيخ رحمه الله وأتباعه طلبها من الأموات ونحوهم"١.

هذه عقيدة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب وأتباعه من الموحدين في الشفاعة، وأنها لا تطلب من الأموات والأولياء والمشعوذين والدجالين، فالشفاعة كلها لله وحده: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً} .

وأن الأنبياء والصالحين لا يشفعون إلا بإذن الله.

قال تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} .

أما أن يقول القائل:

"اللهم إني أسألك بجاه محمد أو بحقه، أو حرمته، فهذا القول بدعة محرمة لا يجوز".


١ مجلة البحوث العلمية -العدد (٩) ص ٣٢٣- تصدر عن دار الإفتاء والدعوة والإرشاد –الرياض.

<<  <   >  >>