للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يأتي به الدجال، وقد تصدى رجال من تميم، وأهل نجد للرد على دجاجلة عباد القبور الدعاة إلى تعظيمها مع الله، وهذا من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم، إن قلنا أن "ال" في الدجال للجنس لا للعهد، وإن قلنا للعهد هو الظاهر، فالرد على جنس الدجال توطئة وتمهيد لجهاده، ورد باطله، فتأمله فإنه نفيس جداً"١.

ويقول الشيخ حكيم محمد أشرف:

"سند هو مقصود الأحاديث، أن البلاد الواقعة في جهة المشرق من المدينة المنورة، هي مبدأ الفتنة والفساد، ومركز الكفر والإلحاد، ومصدر الابتداع والضلال، فانظروا في خريطة العرب بنظر الإمعان، يظهر لكم أن الأرض الواقعة في شرق المدينة إنما هي أرض العراق –فقط- موضع الكوفة والبصرة وبغداد٢.

يقول الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله:

"وقد كان بلد الشيخ اليمامة، ولم تكن اليمامة مشرق المدينة، بل مشرق المدينة العراق ونواحيه، فاليمامة ليست مشرق المدينة، ولا هي وسط المشرق بين المدينة والعراق، بل اليمامة شرق مكة المشرفة"٣.


١ انظر منهاج التأسيس والتقديس في الرد على ابن جرجيس ص ٦٢.
٢ انظر أكمل البيان في شرح نجد قرن الشيطان: تحقيق عبد القادر حبيب الله السندي ط١٤٠٢ باكستان.
٣ انظر الأسنة الحداد في الرد على علوي الحداد ص ٨٧.

<<  <   >  >>