للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فذا العرش لا تجعل ببغداد منيتي ... ولكن بنجد حبذا بلداً نجد

بلاد نأت عنها البراغيت والتقى ... بها العين والآرام والعفر والربد

وقدم بعض أهل هجر إلى بغداد فاستوبأها وقال:

أرى الريف يدنو كل يوم وليلة ... وازداد من نجد وصاحبه بعدا

ألا أن بغداد بلاد بغيضة ... إلي وإن كانت معيشتها رغد

بلاد تهب الريح فيها مريضة ... وتزداد خبثاً حين تمطر أو تندى١

وقال آخر:

فيا حبذا نجد وطيب ترابه ... إذا هضبته بالعشي هواضبه

وريح صبا نجد إذا تنسمت ... ضحى أو سرت جنح الظلام جنائبه


١ جريدة أم القرى العدد (٨) ٥/٧/١٣٤٣هـ الموافق ٣٠/١/١٩٢٤م.

<<  <   >  >>