للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

انتقل الشيخ إلى ربه بعد كفاح طويل، حافل بجلائل الأعمال، مملوء بكل فخر ومجد، تاركاً تراثاً فكرياً ضخماً.

وقد رثي بمراث كثيرة، منها مرثية حسين بن غنام١ الذي قال فيها:

إلى الله في كشف الشدائد نفزع ... وليس إلى غير المهيمن مفزع

لقد كسفت شمس المعارف والهدى ... فسالت دماء في الخدود وأدمع

إمام أصيب الناس طرأ بفقده ... وطاف بهم خطب من البين موجع

وأظلم أرجاء البلاد لموته ... وجل بهم كرب من الحزن مفظع

شهاب هوى من أفقه وسمائه ... ونجم ثوى واراه في التراب واراه بلقع

وكوكب سعد مستنير سناؤه ... وبدر له في منزل اليمن مطلع


١ حسين بن أبي بكر بن غنام، ولد في المبرز بالإحساء، وانتقل إلى الدرعية ودرس بها، وله مؤلفات –منها العقد الثمين وتاريخ نجد ... وله قصائد شعرية في الدفاع عن الدعوة السلفية، توفي سنة ١٢٢٥هـ في الدرعية انظر مشاهير علماء نجد ص ١٨٥.

<<  <   >  >>