للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن نعش كان حامل جسمه ... هنيئاً له إذ كان أشرف حامل

ولا غرو أن يبكي الزمان لفقده ... فقد كان غيث الجود كهف الأرامل

فآها على ذاك المحيا وحسنه ... وآها على تلك العلوم الجلائل

وآها على تحقيقه في دروسه ... وتوضيحه للمعضلات المشاكل

فمن للبخاري بعده ولمسلم ... يبين المخبأ منهما للمحاول

ومن ذا لتفسير الكتاب ومن ترى ... لأحكام فقه الدين من للرسائل

ومن لمسانيد سمت ومعاجم ... وكشف لثام الحكم عند النوازل

ألم تر أن الدهر نصف كآبة ... عليه، وذو جسم من الحسن ناحل

ومن للمعاني والبيان ومنطق ... وردع أخى الجهل الغوي المجادل

<<  <   >  >>