للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الناس قربانهم فليت شعري ما فعلت في قرباني عندك أيها المحبوب ثم سقط مغشيا عليه.

فجئت بماء فمسحت به وجهه فما أفاق حتى دخل بعض أزقة المدينة فرفع رأسه إلى السماء ثم قال: قد علمت طول غمي وحزني وتردادي في أزقة الدنيا فحتى متى تحبسني أيها المحبوب ثم سقط مغشيا عليه.

فجئت بماء فمسحته على وجهه فأفاق فما عاش بعد ذلك إلا أياما حتى مات - رحمه الله.

<<  <   >  >>