للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمَّا ابن إسحاق فلم يذكر لها تاريخاً حيث ذكرها في جملة السرايا والبعوث، ورتَّبها بعد غزوة مؤتة، وسرية عيينة بن حصن الفزاري إلى بني العنبر، وقبل ذات السلاسل١.

وذكر البيهقي رواية ابن إسحاق بعد رواية الواقدي، بعد سرية بشير ابن سعد إلى بني مرَّة بفدك، وقبل سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوّح، وسريته أيضاً إلى الميفعة٢.

وجمع الطبري بين رواية ابن إسحاق حول السرية، وبين عنوان سرية غالب الأخرى إلى الميفعة، وهو وهم كما ذكرنا سابقاً، لكنَّه أرَّخ لها بشهر رمضان من السنة الثامنة٣.

وذكرها خليفة بن خياط في سرايا سنة خمس، مباشرةً بعد سرية

بشير بن سعد إلى فدك٤.

وذكرها البلاذري - أيضاً - بعد سرية بشير، دون أن يجعل لها تاريخا٥، وكذلك فعل ابن القيم، ولكنه اقتصر على رواية المحدثين حول سرية الحرقات٦.


١ ابن هشام: سيرة ٤/٦٢١ – ٦٢٣.
٢ دلائل ٤/٢٩٦ – ٢٩٧.
٣ تاريخ ٣/٢٢.
٤ تاريخ ٧٨.
٥ أنساب الأشراف ٣٧٩.
٦ زاد المعاد ٣/٣٦١.

<<  <   >  >>