الحرمين الشّريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله تعالى وأسبغ عليه نعمة الصحّة والعافية - وهي لا تألو جهداً في خدمة ودعم الإسلام والمسلمين في أصقاع الأرض، وفي كل المجالات، وما هذه الجامعة العظيمة التي نفع الله بها أبناء العالم الإسلامي والأقليات الإسلامية حتى وهم في أماكنهم - وذلك من خلال الدورات التعليمية الصيفية التي تقيمها الجامعة سنوياً في بلدانهم - إلاّ ثمرة من ثمار هذا الدعم المتواصل والمتعدِّد، فجزاهم الله كل خيرٍ، وجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وزادهم الله عزّاً وتوفيقاً وسدَّد خطاهم لِمَا يحبّه ويرضاه.
وفي الختام لا يفوتني أن أشكر كُلَّ مَن ساهم معي في إخراج هذا العمل إلى حيّز الوجود، وأعانني عليه من الإخوة والزملاء وغيرهم، وأخصّ منهم الشيخ طلال بن سعود الدعجاني، الذي أعارني بعض المصادر المخطوطة، وأفادني ببعض المعلومات عنها.
شكر الله للجميع عونهم، وجزاهم كلَّ خير، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.