للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٩] "أَشْبَهْت خَلْقِي وخُلُقِي"١، "وحسبه بذلك دليلاً على أنه كان على خُلُقٍ عظيم٢".

ولمَّا قدم - رضي الله تعالى عنه - في جماعة من المسلمين من أرض الحبشة بأثر فتح خيبر، التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبَّل ما بين عينيه واعتنقه، وقال:

[٢٠] "والله ما أدري بأيهما أنا أُسَرّ!! أبقدوم جعفر، أم بفتح خيبر؟! "٣.

[٢١] وكان - رضي الله تعالى عنه - أحد السابقين الأولين، وكان أَحَد أصحاب الهجرتين٤.

وقد وصفته زوجه أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - بقولها:

[٢٢] "ما رأيت شابّاً من العرب خيراً من جعفر"٥.

وقال عنه أبو هريرة - رضي الله تعالى عنه:


١ أخرجه البخاري (الصحيح ٤/٢٠٩) .
٢ خطَّاب: القادة الشهداء ١٢١.
٣ أخرجه ابن سعد (طبقات ٤/٣٥) عن الشعبي، وهو مرسل.
٤ أخرجه البخاري (الصحيح ٧/٤٨٤-٤٨٥) .
٥ أخرجه ابن سعد: (الطبقات ٤/٤١) . من حديث زكريا ابن أبي زائدة. عن العامر، وسنده رجاله ثقات، لكه منقطع.

<<  <   >  >>