للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وغيرهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين، وكان معهم بعض المسلمين من اليمن من أمداد حمير١".

ويذكر ابن سعد أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لهم:

[٢٧] "لواءً أبيض ودفعه إلى زيد بن حارثة٢، فتجهَّز الناس، وتهيأوا للخروج".


١ أمداد حمير: قال في النهاية (٤/٣٠٨) : الأمداد: جمع مدد، وهم الأعوان والأنصار الذين كانوا يمُدُّون المسلمين في الجهاد.
قلت: وربَّما كان أولئك من الذين استنفرهم النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم للحديبية، أولخيبر، أو كانوا من بقايا الوفود الذين قرَّروا البقاء في المدينة بجوار النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، حيث لم تذكر الروايات في جميع المصادر أنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم استنفر القبائل لغزوة مؤتة. والله تعالى أعلم.
٢ سبق تخريجه برقم [٣] .

<<  <   >  >>