بقيادة بشير بن سعد رضي الله عنه إلى الجناب، وذلك لضرب تجمعات الأعراب المعادية للمسلمين في عقر دارهم، والثالثة بقيادة كعب بن عمير رضي الله عنه إلى ذات أطلاح، وكانت بعثة دعوية غدر بها الأعراب.
الباب الثاني: غزوة مؤتة، ويحتوي على سبعة فصول: تتحدث عن المعركة، وموقعها، وأسباب الغزوة، وتاريخها، وعن حشد القوات الإسلامية، وحشد قوات الحلفاء من الروم والعرب المنتصرة، ثم سير الأحداث وأخيراً نتائج المعركة، والأحكام المستنبطة والدروس المستفادة.
هذا، ولقد حاول الباحث في هذا الباب أن يكون الانسجام والتناسق منتظماً بين فصوله ومباحثه، وهكذا فإنّه لو رفعت عناوين فصوله ومباحثه لما اختل نظمه، وما انفرط عقده، ولألفيته متّسقاً في تناظم رائع وتناسق بديع.
الباب الثالث: السرايا والبعوث النّبوّيّة الشّمالية بعد غزوة مؤتة، وتحتوي على ثلاثة فصول:
الفصل الأوّل: سرية عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى ذات السلاسل.
الفصل الثاني: سرية خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى الأكيدر.
الفصل الثالث: سرية أسامة بن زيد رضي الله عنهما إلى أبنى.