٢ في الإصابة: وكتب (إلى) أُبَي بن كعب، وهي زائدة. ٣ عزاه ابن حجر (إصابة ٢/٢١٤) إلى ابن سعد، وابن منده، والبغوي، وقال: ((أخرجه ابن منده من طريق ورَّاد، قال ابن أبي ذئب: أقرأني حسين كتاباً فيه: مِن مُحَمَّد رسول الله لأبي ضميرة وأهل بيته، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أعتقهم. قلت: وللحديث شاهد عند ابن إسحاق بسندٍ منقطعٍ، وقد تابع ابن أبي ذئب أيضاً إسماعيل بن أبي أويس، أخرجه محمَّد بن سعد، وأورده البغوي عنه عن إسماعيل بن أبي أويس، أخبرني حسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة، أنَّ الكتاب الذي كتب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى ضميرة فذكره كما تقدَّم". قلت: الحديث مداره على الحسين بن عبد الله بن ضميرة، وهو ضعيف، متروك الحديث، كما تقدَّم. والله تعالى أعلم.