للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أننا لا نسمع هتافًا باسم شخص، كما يفعل أتباع الأحزاب السياسية، لأننا نعتقد أن هذه الدعوة ليست دعوة حسن البنا، وإنما هي دعوة الله في السماء، ودعوة محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الأرض.

وما أن انتهيت حتى وقف الرجل يربت على كتفي، ويقول: «بَارَكَ اللهُ فِيكَ يَا فُلاَنُ».

وبعد انتهاء الحفلة، تنازع الأعيان كل يريد أن يستضيف الرجل في داره، ولكنه اعتذر للجميع، ووقف بنفسه يوزع الضيوف على منازل الإخوان، أما هو فقد اختار الزاوية، ليقرأ ورده من كتاب الله - عَزَّ وَجَلَّ -. وأصر على ذلك، ورفض أي فراش يؤتى به إلى المصلى، وكان صيفًا. نام على الحصير وتوسد عباءته!.

* * *

<<  <   >  >>