من أن التحقيق مع الإخوان، والذي لم تعرفه محاكم التفتيش لم يسجل إلا بأحط أساليب الإرهاب أن الإخوان كانوا ينوون التآمر على عبد الناصر ودكتاتورية نظامه ... بل لم يضبط مع الإخوان قطعة سلاح واحدة , إلا أن المقالات التي كتبت في ملحق " منبر الإسلام " .. كان جميعها يدين الجماعة بالإرهاب ولقد تطوع بعض مشايخ الأزهر فحكم على الإخوان بالخروج على الإسلام ..
والمجال هنا لا يتسع لذكر الأسماء وقد عز علينا أن يلوثوا سمعتهم وضمائرهم من كنا نحسن الظن بهم وبرجولتهم واضطرونا إلى أن نسقطهم من أعيننا ..
ولا يستطيع الإنسان أن يجيب حتى اليوم عن هذا السؤال:
لماذا يقف بعض علماء الأزهر هذا الموقف من الإخوان؟ إن أول مكتب للإرشاد العام للإخوان المسلمين كان نصف أعضائه من أفاضل علماء الأزهر , ثم إن فكرة الإخوان فكرة إسلامية محضة بلا أدنى جدال ..
إذن لماذا تصدر جماعة كبار العلماء بالأزهر البيانات إثر كل محنة تلم بالإخوان، وفيها اتهام لهم بأنهم مارقون من الإسلام ومحاربون لله ورسوله وساعون في الأرض فسادا؟؟ يوم تنفيذ