للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

حكم الإعدام ظلمًا في الشهيد المجاهد الشيخ محمد فرغلي الذي كان واعظًا، كتب مفتش عام للوعظ في القاهرة متطوعًا في جريدة " الأهرام " يقول: «إن هيئة الوعظ والإرشاد بالأزهر تتبرأ من المدعو " محمد فرغلي "». وإذا كان هذا المفتش العام بالوعظ يجهل قيمة الشيخ محمد فرغلي الفدائي بالقنال , الذي أقض على الاحتلال الانجليزي مضاجعه حتى لقد كانت إذاعته تعلن عن مكافأة سخية «آلاف الجنيهات» لمن يأتي برأس الشيخ فرغلي أو رأس يوسف طلعت. أو حتى لمن يقبض على كليهما حَيًّا .. أقول: إذا كان مفتش الوعظ العام يجهل قدر الشيخ محمد فرغلي , أفلم يكن من باب اللياقة أن يراعي حق الزمالة على الأقل ..

وخلال محنة عام ١٩٤٨ في عهد الحكم السعدي قرر صاحب الفضيلة مدير المساجد بوزارة الأوقاف إجراء مسابقة بين خطباء المساجد موضوعها: الآية الكريمة: {قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة: ٩٣] وليس المعنى - هنا - في بطن الشاعر - إذ كان الهدف من السابقة هو إعطاء فرصة للأئمة لكي ينالوا من جماعة الإخوان ما شاء لهم أن ينالوا .. وفي الجعبة الكثير ... ولكن .. وما أمر لكن هذه .. !

* * *

<<  <   >  >>