وتتجلى أهمية أسلوب حل المشكلات في التعليم والتعلم في أنها تزود الفرد بمهارات وأفكار وقيم جديدة نتيجة قيامه بعدد من العمليات العقلية والوجدانية، والمعلم الناجح الفطن يستخدم أسلوب حل المشكلات من أجل تطبيق وإيضاح مفهومات سابقة, وأيضا لاكتشاف مفاهيم جديدة, ويدفع أسلوب حل المشكلات المتعلمَ إلى تطوير أفكاره ومفاهيمه السابقة واستخدامها في موقف أو مشكلات جديدة، فضلا عن أنه يثير الرغبة عند المتعلم في البحث عن الحل، وينمي الثقة بقدراته الفعلية ويوفر له الفرصة المواتية للمناقشة والتفكير النقدي.
ويرى جون ديوي أن عملية حل المشكلات التي تعتمد على الطريقة العلمية تمر بالمراحل التالية:
١- تحديد المشكلة.
٢- التعرف على الظروف المحيطة بالمشكلة عن طريق جمع المعلومات المتصلة بها وتحديد العوامل المؤثرة، وهذا يؤدي إلى فهم المشكلة وتحديدها بصورة أكثر دقة.
٣- وضع فرضيات للحلول الممكنة لهذه المشكلة.
٤- الدراسة الدقيقة لكل فرضية على أساس القيمة المحتملة لكل منها.
٥- اختبار صحة كل فرضية أو حل على ضوء النتيجة المحتملة ثم اختيار الفرضية التي تنتج الحل الأمثل.