القرآن الكريم هو القاعدة التي يرتكز عليها الإسلام عقيدة وتشريعا وتنظيما، ويجب على كل مسلم أن يرتبط بالقرآن ارتباط محبة وتوقير وارتباط تعلم وفهم وإدراك لبعض غاياته ومراميه، وما يلي بعض الاعتبارات التي ينبغي أن يراعيها كل من يدرس القرآن الكريم ويتوخى فهم جوانب الإرشاد والإصلاح فيه:
١- إن القرآن وحدة متكاملة ومن ثم فهو يفسر بعضه بعضا.
٢- يجب على المعلم والدارس معرفة أسباب نزول الآية حيث إن ذلك يساعدهما على تفهم الآية واستيعابها وتفسيرها تفسيرًا موضوعيا وأمينا.
٣- ينبغي الاستعانة بالأحاديث النبوية التي يتصل موضوعها بموضوع الآية وتحقيق التوفيق بينهما إذا كان هناك اختلاف في الظاهر.
٤- من المفيد معرفة الأساليب العربية وبعض التعبيرات اللغوية الواردة في كلام العرب، كذا الإلمام باللغة العربية الفصحى قدر الإمكان١.
ينبغي تدريس النص القرآني من خلال استخدام التلقين والتكرار والحوار والمناقشة حتى يستطيع التلاميذ تلاوة الآيات بطريقة صحيحة واستنباط أحكام التلاوة.
ويمكن اتباع الخطوات التالية في تدريس تلاوة القرآن:
١- يبدأ المعلم الدرس بمقدمة يشرح فيها المناسبة التي نزلت فيها الآيات موضوع التلاوة والغرض منها.