للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لتصحيح النص وتحريره من كافة الأخطاء وإذا أرسل المندوب النص إلى الذاكرة فإن الكمبيوتر يعطي قائمة بالمواد المختزنة فيه. وإذا تطلب الأمر الحصول على صورة مطبوعة على الورق، تيسر ذلك باستخدام جهاز الطبع الملحق بالكمبيوتر.

ويستطيع سكرتير التحرير أن يراجع قائمة الموضوعات ليسند إلى كل محرر الموضوع الخاص به ليقوم بتحريره على الجهاز المزود بالشاشة -التليفزيونية، وفي هذه الحالة يصبح النص النهائي نظيفا وخاليا من أية إشارات.

وهناك علامات رمزية بمثابة تعليمات للكمبيوتر من أجل التحكم في عرض العمود أو حجم الحروف وأشكالها المختلفة وأحجامها.

وإذا قام المندوب والمحرر بالعمل جيدا فإن النص النهائي يكون خاليا تماما من الأخطاء، ويمكن تحويله مباشرة إلى أقسام الجمع، ولا بد من التعاون بين الصحفي والكمبيوتر ليستطيع مراجعة المادة الصحفية في أي وقت يشاء باسترجاعها من الكمبيوتر.

تكوين الصفحات:

وقد أصبح الآن من الممكن تكون الصفحات وهي عملية تسمى التصحيف عن طريق الكمبيوتر الذي لا يقوم بإنتاج المادة الصحفية فحسب، بل يستطيع أيضا جمع الموضوعات والصور.

فالمخرج الصحفي يجلس أمام الكمبيوتر ويستطيع أن يكون الصفحات عن طريق الشاشة التي أمامه، وهو يستطيع تحويل الصفات وتغييرها وتعديل أماكن المواد كما يشاء باستخدام الشاشة الإلكترونية التي تظهر عليها كافة المواد من حروف وصور وغيرها.

وعند الانتهاء من عملية الإخراج على نحو ما يراه الصحفي ملائما فإنه يضغط على مفتاح معين فتصور الصفحة وتصبح جاهزة للطباعة.

وهكذا يستطيع المخرج أن يرى الصفحات كاملة على نحو ما يراها القارئ تماما، دون استخدام الأوراق والصمغ ودون قص الأسطر فهذه العمليات التي كانت تتعرض للكثير من الأخطاء والنسيان وعدم الدقة قد ولى زمانها وأصبحت في خبر كان.

وقد يسرت هذه الأجهزة الإلكترونية التحكم في المادة الصحفية وإخراجها في قاعة التحرير بعد أن كان الإخراج يتم داخل صالة الجمع.

<<  <   >  >>