للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

معينة. فالفنان الذي يتعامل بالألوان يجد من الضروري التمييز بين أدق الدرجات اللونية ومنحها تسميات متباينة، في حين أن الشخص العادي لا يشعر عادة بالحاجة إلى أكثر من بضعة صفات لتلبي حاجاته.

إن لغة الصحافة هي اللغة السريعة المباشرة العادية الواقعية، فهي تستطيع أن تذكر كلمة كلب أو جمل دون الدخول في التسميات الدقيقة التي قد يهتم بها عشاق الكلاب أو خبراء الجمال. إن تجربتنا العملية، تجعلنا نستطيع أن نلخص، ونكتسب الخبرات عن طريق تبسيط المعاني، ونمذجتها في قوالب خاصة، وهذا هو أساس الفن الصحفي.

<<  <   >  >>