للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حسن الحاجب، [وأردفهم بمبارك التركي إلاّ أن مباركا تثاقل عن إدراكهم شيئا] (١)، وكان مبارك التركيّ قريبا من المدينة في جيش كثيف، فأقبل، ولقي الحسين يوم الثالث من خروجه، فدخل المدينة وخرج إليه أهل المدينة فكلّموه في أن يقاتل، فقاتل يوما إلى الزوال وكانت (٢) حربهم سجالا، ثم انصرف عنه وكلّمه (٣) أهل المدينة فوعدهم ثم مضى (٤) ولم يحارب ولم يحضرهم في حروبهم، فنقم ذلك موسى الهادي [بن محمد المهدي] (٥) على مبارك [١].

فأخبرني أبو زيد قال، حدثني المدائني

قال، حدثني عبد الرحمن ابن يقطين قال: حججت أنا وجماعة إخوتي ذلك العام فحصرنا، وكان عبيد بن يقطين في بقيّة من علّة كان وجدها، فأتاه حجر فأصاب وجهه وأدماه (٦) شيئا، فدعا بقوسه وأوترها (٧) فرمى سليمان بن عبد الله بن الحسن/بن الحسن بن علي فقتله. قال: فلقد رأيت أباه (٨) يقطين بن


(١) ليست في ر.
(٢) م ص: فكانت.
(٣) م ص: فكلمه.
(٤) م ص، ثم لم ينصر.
(٥) من ر وحدها.
(٦) م ص فأدماه.
(٧) م ص فأوترها.
(٨) ر: أبا.

[١] قارن عن موقف مبارك التركي، الطبري ٨/ ١٩٥ (-٣/ ٥٥٥ - ٥٥٦) و ٨/ ١٩٨ (- ٣/ ٥٦٠)؛ ومقاتل الطالبيين ٤٤٩ (ط ٢.٣٧٧)؛ والمصابيح (انظر ما يلي ص ٢٨٩).

<<  <   >  >>