(٢) م ص: فقدموا. (٣) «بن عيسى»، من ر وحدها. (٤) ليست في ر. (٥) -م ص: اني.
[١] في الطبري ٨/ ٢٠٣ (-٣/ ٥٦٧): أن يقطين بن موسى جاء برأس الحسين بن علي فوضع بين يدي الهادي [وليس موسى بن عيسى كما في روايتنا] فقال: «كأنكم والله جئتم برأس طاغوت من الطواغيت، إن أقلّ ما أجزيكم به أن أحرمكم جوائزكم. قال: فحرمهم ولم يعطهم شيئا». وعنه ابن الأثير في الكامل ٦/ ٩٤؛ والذهبي في تاريخ الإسلام (الطبقة،١٦١ - ١٧٠ هـ)،٣٨ باختلاف يسير؛ وفي مروج الذهب ٤/ ١٨٦: «فسخط الهادي على موسى بن عيسى لقتل الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن وترك المصير به إليه ليحكم فيه بما يرى، وقبض أموال موسى. وأظهر الذين أتوا بالرأس الاستبشار، فبكى الهادي وزجرهم وقال: أتيتموني مستبشرين كأنكم أتيتموني برأس رجل من الترك أو الديلم، إنّه رجل من عترة رسول الله، صلى الله عليه وسلّم، ألا أن أقل جزائكم عندي ألاّ أثيبكم شيئا». وانظر الفخري ١٩١؛ والروض المعطار ٤٣٧.