للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسلّمه (١) لك ولأصحابك المسمّين (٢) التماس/الخديعة لك، و (٣) المكر بك، أو نوى غير ما جعل لك الوفاء به، فلا قبل الله منه صرفا ولا عدلا؛ وزبيدة ابنة جعفر بن أبي جعفر طالق ثلاثا منه (٤)، وأنّ كلّ مملوك له (٥)، من عبد أو أمة، وسرّية، وأمّهات أولاده أحرار، وكلّ امرأة له، وكلّ امرأة يتزوّجها (٦) فيما يستقبل، فهي طالق ثلاثا (٧)، وكلّ مملوك يملكه فيما يستقبل، من ذكر أو أنثى، فهم أحرار، وكلّ مال يملكه، أو (٨) يستفيده، فهو صدقة على الفقراء والمساكين؛ وإلاّ فعليه المشي إلى بيت الله الحرام، حافيا راجلا، وعليه المحرّجات من الأيمان كلّها، وأمير المؤمنين هارون بن محمد بن عبد الله بن (٩) محمد بن علي بن عبد الله بن العباس خليع من إمرة المؤمنين، والأمّة من ولايته براء، ولا طاعة له في أعناقهم؛ والله عليه بما أكّد (١٠) وجعل على نفسه في هذا الأمان كفيل، وكفى بالله/شهيدا (١١).

أخبرني محمد بن القاسم بن إبراهيم رحمه الله/عن أبيه

قال: لما


(١) م ص: تسليمه.
(٢) «المسلمين»، ليست في ر.
(٣) م: او.
(٤) م ص: بتة.
(٥) ر: مملوك من عبد.
(٦) ص: وكل امرأة له يتزوجها
(٧) «ثلاثا»، ليست في ر.
(٨) ص: و.
(٩) (-٩) من ص وحدها.
(١٠) ص: وكد.
(١١) قرآنية؛ قارن بالمعجم المفهرس ٣٨٩ «شهد».

<<  <   >  >>