ومن اردبيل الى خش ثمانية فراسخ، ثم الى برزند ستّة فراسخ، وكانت برزند خرابا فعمرها الأفشين مدينة ونزلها، فمن برزند الى سادراسب وبه خندق الافشين الاوّل فرسخان، ثم الى زهركش وبه خندقه الثانى فرسخان، ثم الى دو الرود وبه خندقه الثالث فرسخان، ثم الى البذّ مدينة بابك فرسخ، (١٠٤) قال حسين بن الضحّاك لم يدع للبذّ من ساكنه غير أمثال كأمثال ارم والطريق من برزند الى صحراء بلاسجان والى ورثان وهى آخر عمل آذربيجان اثنا عشر فرسخا ومن المراغة الى جنزة ستّة فراسخ، ثم الى موسى آباذ خمسة فراسخ، ثم الى برزة اربعة فراسخ، ثم الى جابروان ثمانية فراسخ، ثم الى نريز اربعة فراسخ، ثم الى أرمية اربعة عشر فرسخا، ثم الى سلماس فى البرّ وفى بحيرة ارمية ستّة فراسخ، وخراج آذربيجان الفا الف درهم
الطريق الذي سلكه محمّد بن حميد
فى البرّ حين حمل اصحاب الجموع بآذربيجان ركب من المراغة الى برزة ثم الى سيسر ثم الى شيز على اربعة فراسخ من الدينور ثم الى الدينور