نزل وحطّ سرجه اذا اولئك البراذين خرجوا من المرعى مع ما قد توالد فيما بينهم سوى التى نتجن امهارا فعادوا الى العين باجمعهم ولم يخرج منها دابّة الى هذا الوقت (١٥٣) ولا ظهر فبقى جنس البراذين الخطّلانيّة منها، وحدّثنى هذا المحدّث عن تاجر يسمّى عبد الله الشخشىّ انسان معروف ببلخ ونواحيها بانه اشترى دابّة منها طولها فى السماء ثلث اذرع بذراع السوداء وعرضها ذراع ايضا
[ومما روى من العجائب]
ان مدينة تسمّى كسّ بمسيرة يومين من سمرقند بينهما عقبة كبيرة مرتفعة وان وراء كسّ جبال الثلج يتبيّن ثلج كلّ عام حتّى لو ان انسانا حديد البصر تهيّأ له ان يعدّ ثلج اعوام الماضية من كلّ عام وبين كلّ ثلج عام خطّ احمر مغبرّ من ايّام المصيف لعجز عن ذلك وبذلك الثلج دود كبار بيض كالفيل فاذا انحدرت من ...
؟ مدّ حتى ... سو..؟ حرج منها الماء الكثير ويمتدّ بما يذوب من الثلوج ويقع الى جبال تسمّى جبال..........
الجبال عين كبيرة تسمّى هشتادان در فيخرج منها ماء كثير ويسمّى بسمرقند نهر جيرت وهو نهر بخارا وحدّثنى محدّث انه بدى له الى تلك الناحية حاجة فخرج اليها وله ثمّ صديق فسأله عن عجائب هذه العين فاخبره ان فيها سكّان