الى الفحيمة ستّة فراسخ، ثم الى النهية اثنا عشر فرسخا فى البرّيّة، ثم الى الدازقى (٦٣) ستّة فراسخ، ثم الى الفرضة ستّة فراسخ، ثم الى وادى السباع ستّة فراسخ، ثم الى خليج بنى جميع خمسة فراسخ، ثم الى الفاش حيال قرقيسيا سبعة فراسخ، ثم الى نهر سعيد ثمانية فراسخ، ثم الى الجردان اربعة عشر فرسخا، ثم الى المبارك احد عشر فرسخا، ثم الى الرّقّة ثمانية فراسخ وهى بالروميّة قالانيقوس والرقّة هى واسطة ديار مضر وهى الرّافقة وحرّان وهى بالروميّة هالينوبلس، قال سديف قد كنت أحسبنى جلدا فضعضعنى قبر بحرّان فيه عصمة الدّين والرّها وسميساط وسروج ورأس كيفا والارض البيضاء وتلّ موزن والرّوابى والمازحين والمديبر، وخراج ديار مضر خمسة الاف