تحمل خودا سكنت تعروسا من الرّفيمات الحسان الميسا كلّ رداح تسلب النّفوسا عوادل الثغور الشأميّة (٨٤) عين زربة والهارونيّة وكنيسة السّوداء وتلّ جبير من طرسوس على ثمانية اميال درب السّلامة والطريق الى خليج القسطنطنيّة من طرسوس الى العلّيق اثنا عشر ميلا، ثم الى الرّهوة ثم الى الجوزات اثنا عشر ميلا، ثم الى الجردقوب سبعة اميال، ثم الى البذندون سبعة اميال، قال محمّد بن عبد الملك يوم البذندون كما أنّها جاءتك فى يوم البذندون ثم الى معسكر الملك على حمّة لؤلؤة والصّفصاف عشرة اميال، وتصير الى معسكر الملك وقد قطعت الدّرب واصحرت، ومن المعسكر الى وادى الطّرفاء اثنا عشر ميلا، ثم الى منى عشرون ميلا، ثم الى نهر هرقلة اثنا عشر ميلا، قال العبّاس بن الأحنف هوت هرقلة لمّا أن رأت عجبا جواثما ترتمى بالنّفط والنّار ثم الى مدينة اللبن ثمانية اميال، ثم الى رأس الغابة خمسة