فتارة يقول: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أبي هريرة، وَتَارَةً يُسْقِطُ الرَّجُلَ، وَقَدْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن رافع، عن محمد بن زيد، عن أَبِي زِيَادٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ محمد بن كعب، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بطوله: وَمِنْهُمْ مَنْ أَسْقَطَ الرَّجُلَ الْأَوَّلَ، قَالَ شَيْخُنَا الحافظ المزي، وهذا أقرب، قال: وقد رواه عن إسماعيل بن رافع عن الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَلَهُ عَلَيْهِ مُصَنَّفٌ، بَيَّنَ شواهده من الأحاديث الصحيحة، وقال الحافظ ابن مُوسَى الْمَدِينِيُّ بَعْدَ إِيرَادِهِ لَهُ بِتَمَامِهِ: وَهَذَا الْحَدِيثُ وَإِنْ كَانَ فِي إِسْنَادِهِ مَنْ تُكُلِّمَ فيه فعامة ما فيه يروى مفرقاً من أسانيد ثَابِتَةٍ ثُمَّ تَكَلَّمَ عَلَى غَرِيبِهِ.
قُلْتُ: وَنَحْنُ نتكلم عليه فصلاً فصلاً وبالله المستعان.