وقد قال عبد الله ابن الإِمام أحمد: حدثنا سويد بن سعيد قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَلِيٍّ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {يَوْمَ نحشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمن وَفْداً وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً} .
فقال:"وَاللَّهِ مَا عَلَى أَرْجُلِهِمْ يُحْشَرُونَ، وَلَا يُحْشَرُ الوفد على أرجلهم ولكن بنوق لم تر الخلائق مثلها، عليها رحائل من ذهب، ليركبوا عَلَيْهَا حَتَّى يَضْرِبُوا أَبْوَابَ الْجَنَّةِ".
وَرَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ، وَابْنِ أَبِي حَاتِمٍ، مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إسحاق وزاد بعدها:"رحائل من ذهب أين منها الزبرجد" والباقي مثله.
وقال ابن حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو غسان، حدثنا مالك إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَجَلِيُّ: سمعت أبا معاذ البصري قال: إن علياً كان يَوْمًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ عَلَيَّ هَذِهِ الْآيَةَ: