للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهكذا رَوَاهُ الْبَزَّارُ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، كِلَاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ مَسْعَدَةَ، عن محمد بن عجلان، عن جونة بْنِ عُبَيْدٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فذكر الحديث بطوله، وذكر فيه الشَّفَاعَةُ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: لَمْ يَرْوِ عَنْ جونة بن عبيد إلا ابن عجلان.

وهكذا رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى: مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زيد الرقاشي، عن أنس فذكر الحديث بطوله، فذكر ثَلَاثُ شَفَاعَاتٍ، وَقَالَ فِي آخِرِهِنَّ: فَأَقُولُ: أُمَّتِي، فيقال: "لَكَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا".

طَرِيقٌ أُخْرَى

قَالَ الْبَزَّارُ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بن علي، حدثنا عمرو بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ الْعَمِّيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"لَا أَزَالُ أَشْفَعُ وَأُشَفَّعُ- أَوْ قَالَ: وَيُشَفِّعُنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، حَتَّى أَقُولَ: أَيْ رَبِّ: شَفِّعْنِي فِيمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ". ثُمَّ قَالَ: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلَّا بِهَذَا الإِسناد. وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: عَنْ أَبِي حَفْصٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ مَسْعَدَةَ بِهِ.

طَرِيقٌ أُخْرَى

قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو الْخَطَّابِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"إِنِّي لَقَائِمٌ أَنْتَظِرُ أُمَّتِي تَعْبُرُ الصِّرَاطَ، إِذْ جَاءَنِي عِيسَى، فَقَالَ: هَذِهِ الْأَنْبِيَاءُ قَدْ جَاءَتْكَ يَا مُحَمَّدُ يسألون، أو قال: يجتمعون إليك، لتدعو الله أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ جَمِيعِ الْأُمَمِ، إِلَى حَيْثُ يشاء لهم، فيخرجهم مما هم فيه، والخلق مُلْجَمُونَ بِالْعَرَقِ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَهُوَ عَلَيْهِ كَالزُّكْمَةِ، وأما الكافر

<<  <  ج: ص:  >  >>