٢ هم أتباع أبي الحسن الأشعري، وعلى مذهبه في طوره الثاني، وكان –في طوره الثاني- على معتقد الكلابية، ثم رجع إلى معتقد أهل السنة والجماعة، والأشعرية الأغلب عليهم أنهم مرجئه في باب الأسماء والأحكام، جبرية في باب القدر، أما في الصفات فليسوا بجهمية بل فيهم نوع من التجهم. (راجع: الفتاوى ٦/٥٥. وانظر: الملل والنحل ص٩٤- ١٠٣. ومقدمة تحقيق د/عبد الله شاكر لرسالة أهل الثغر لأبي الحسن الأشعري ص٦٣-٦٨) . ٣ انظر شرح النووي على صحيح مسلم ١٤/١٧٥. (وانظر ص٢٦٣ ففيها نقد للعبارة الأخيرة لأنها خطأ) . ٤ الجامع لأحكام القرآن ٢/٣٣. إلا أنه لم يذكر تحويل الساحر الإنسان إلى حمار، والحمار إلى إنسان. ونقل عنه الحافظ ابن حجر قوله: (والحقّ أنّ لبعض أصناف السحر تأثيراً في القلوب؛ كالحبّ والبغض وإلقاء الخير والشر، وفي الأبدان؛ بالألم والسقم. وإنما المنكور أنّ الجماد ينقلب حيواناً أو عكسه بسحر الساحر، ونحو ذلك) . (انظر: فتح الباري ١٠/٢٣٣) .