للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث السابع: وفاته]

توفي رحمه الله ضحى يوم الخميس ١٧/١٢/١٣٩٣?.وكانت وفاته بمكة المكرمة، مرجعه من الحجّ ودفن في مقبرة المعلاة، وصلى عليه سماحة رئيس الجامعة الإسلامية فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في الحرم المكي، مع من حضر من المسلمين بعد صلاة الظهر من ذلك اليوم.

وفي ليلة الأحد ٢٠/١٢ أقيمت عليه صلاة الغائب بالمسجد النبويّ. وصلى عليه صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن صالح آل صالح - إمام وخطيب المسجد النبوي، ورئيس الدائرة الشرعية بالمدينة ومحاكم منطقة المدينة - بعد صلاة العشاء مباشرة، وصلى عليه من حضر من الحجاج ما لا يحصى عدداً١. وقد حزن عليه الناس حزنًا شديدً، ورثاه عدد كبير من الشعراء بأبيات كثيرة، أذكر مقتطفات منها:

فمن ذلك ما رثاه به تلميذه وابن عمه لشيخ أحمد بن أحمد الجكني الشنقيطي في قصيدة طويلة، منها٢:

أبكي الأمين وليتني من علمه

ما عشت فزت بنيل كلّ بيان

أبكي الأمين محمدًا وإنني

أبكي الأمين لشرعة القرآن


١ انظر ترجمة الشيخ بقلم تلميذه الشيخ عطية سالم في مقدمة أضواء البيان ١/٧.
وقد استوفى الباحث الأخ/عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس هذا المبحث عن وفاته، وذكر مراثيه. انظر: منهج الشيخ الشنقيطي في تفسير آيات الأحكام من أضواء البيان ص ٦٣-٧١-مضروب بالآلة الكاتبة-.
وانظر أيضاً: مراثي الشيخ رحمه الله في الزاد والمعين ص١٠٥-١١٠.
٢ نقلاً عن منهج الشنقيطي في تفسير آيات الأحكام ص ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>