للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من ذا يلومك إن بكيت مفوها

سمح الخليفة من بني الإنسان

ومن ذلك أيضًا ما رثاه به الشيخ محمد بن عبد الله بن أحمد مزيد الجكني الشنقيطي في قصيدة طويلة، منها١:

نعي الأمين نعاة قد نعوا علما

بحرًا خضمًا بموج العلم ملتطمًا

أبكته أجيال علم حين عدّ له

ربع الحجون مصيرًا بعدما ختما

من للنوازل مثل الشيخ إن نزلت

أو للحوادث إن أدمت بنا كلما

ومن ذلك أيضًا ما رثاه الشيخ محمد بن مدين الشنقيطي في قصيدة طويلة، أذكر منها٢:

الله أكبر مات العلم والورع

يا ليت ما قد مضى من ذلك يرتجع

يبك الكتاب كتاب الله غيبته

كذا المدارس والآداب والجمع

حدث بما شئت من حلم ومن كرم

وانتشر مآثره فالباب متّسع

ورثاه الشيخ محمد الأمين بن مختار الجكني، الملقب بـ (التعدي) ابن عم الشيخ رحمه الله في قصيدة طويلة منها٣:

هو الموت لا ينفك يفجع معشرًا

بكوكبه الدري بين الكواكب

فتى لم ير الراؤون شرواه بعده

ولا أنجبت شرواه بيض الكواعب

ورثاه الشيخ عبد الرحمن المنير؛ الأستاذ بالمعهد العلمي بالمدينة المنورة


١ انظر: المعين والزاد ص ١٠٥.
٢ نقلاً عن منهج الشنقيطي في تفسير آيات الأحكام ص ٦٨.
٣ نقلاً عن منهج الشنقيطي في تفسير آيات الأحكام ص ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>