للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا} ١، وقوله: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاّ هُوَ} ٢. وقد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنها الخمس المذكورة في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} الآية٣"٤.

وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أخفى الساعة عن الخلق، فقد جعل لها علامات تدلّ على قرب وقوعها، وردت في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد قسم العلماء هذه العلامات إلى علامات صغرى، وعلامات كبرى، وهي كثيرة جداً.

وقد أشار الشيخ -رحمه الله- إلى بعض هذه العلامات:


١ سورة النازعات، الآيات [٤٢-٤٤] .
٢ سورة الأنعام، الآية [٥٩] .
٣ سورة لقمان، الآية [٣٤] .
٤ أضواء البيان ٣/٣٣٩. وانظر المصدر نفسه ٦/٦٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>