للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَزْوَاجَهُمْ} ؛ أي: اجمعوا الظالمين وأشباههم ونظراءهم فاهدوهم إلى النار ليدخلها جميعهم. وبذلك نعلم أنّ قول من قال: المراد بأزواجهم: نساؤهم اللاتي على دينهم –خلاف الصواب. وقوله: {وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} ، أي: احشروا مع الكفار الشركاء التي كانوا يعبدونها من دون الله ليدخل العابدون والمعبودات جميعاً النار"١.


١ أضواء البيان ٦/٦٨١-٦٨٢. وانظر المصدر نفسه ٦/٤٣٩-٤٤٠. ودفع إيهام الاضطراب الملحق بأضواء البيان- ١٠/٢٢٧-٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>